البحث عن لعبة

الجمعة، 28 يونيو 2013

 Lone Survivor

قد يتسبب كل ما لهُ علاقة بالموضوعات المرعبة بكوابيس للبعض ، فبعض الناس يفضلون عدم الوقوف على مثل هذه المواضيع ، و بالمقابل فإن كثيرا من الناس يفضلونها لما تتمتع به من جرأة و حماسة... للأسف لا توجد هناك حالياً الكثير من الألعاب أو الأفلام التي ستجعل من تجربة بهذا النمط شيئاً للذكرى ... هذه اللعبة تأتي بشيء جديد على هذا النمط من الألعاب بنكهة قديمة يبدو أنها تعود للثمانينات من القرن الماضي ، فهل يا ترى ستكون ما ينتظره عشاق هذا النمط ؟ ...
 لا أدري ، و لكن على الأرجح أنك ستعاني كابوسا أو اثنين من هذه اللعبة ، و هذا بالتأكيد شيء يدل على نجاح اسلوبها . هذه اللعبة ستعود بك إلى حقبة الألعاب القديمة جداً بسبب طريقة عرضها البدائية الثنائية الأبعاد ، و يبدو أنها عقدت العزم على الظهور في حقبة الألعاب ذات الرسومات الخارقة و الأبعاد الثلاثية . فلعبة الرعب و الصمود هذه تعمل بشكل جيد ، أؤكد لكم ذلك . في الحقيقة ، التركيز على العامل السيكولوجي و إصابة جمهور اللاعبين بالتوتر و عدم التركيز على العامل الرسومي سيجعل منها تجربة أكثر انطباعاً في الذاكرة من أي لعبة ريزيدنت أيفل جديدة تعرفها. بداية هذه اللعبة ستكون متوقعة ، حيث ستكون الشخص الوحيد في عالم مليء بوحوش الزومبي ، و ستكون حبيس شقة صغيرة ، و تعلم أن هذه الوحوش خارج شقتك جائعة للوصول لأي بشري كما هي العادة. و سيكون هناك قناع سيحميك من الإصابة بالفايروس الخطير الذي سيحولك إلى وحش مثلهم. لديك كل الأسباب التي تقنعك بأنه لا يوجد ناجون من هذه المعمعة. و لكن ، بسبب الوحدة الشديدة التي يعانيها البطل و مخزون الغذاء الذي ينضب تدريجياً ، سيضطر بطلنا لمغادرة شقته من أجل أن يبقى حياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق